الجمعة، 15 يناير 2016

ايات في محراب الشوق




إنها التاسعة شوقا وقلبي يتسكع به الحنين
يجعلني أقف ملهوفا على قارعة الطريق 
في إنتظار رسالة حب منك
أعلم منها أنني لا زلت موشوما في قلبك 
كم أصبحت أشتهي الحديث معك من جديد 
ليس من أجل عتابك ولكن أريد أن أخبرك 
أن حياتي ينقصها الكثير في غيابك
أسألك بالله كيف اعتاد قلبك على الغياب 
ألم يعد يراودك الشوق لصوتي ولكلماتي ولجنوني بك 
ولاحلام تعودنا أن نرسمها سويا 
حينما أحدق الآن في المرايا أجد أني تغيرت كثيرا 
فذابلة هي ملامحي من بعدك 
أصبحت كزهرة غادرها الربيع 
فأنا كل يوم منذ افترقنا أقف على أطلال حبنا لاتلو آيات الفقد والشوق
ولابكيك كثيرا كخاشع في صلاته الاخيرة .



ملهم

هناك تعليق واحد:

  1. التاسعة والنصف أرقً وقلبي يحتضر بنوبات الحنين
    وبين يدي هاتفي أقف بكل لهفة وشوق مع كل رنين
    في انتظار رسالة حب منك تجعلني أطمأن بأني لازلت نبض ينبص مع قلبك بكل وقت
    وكم أشتهي لحديث معك لأني فقدت شهيتي لأشياء التى أحبها وأحتاج محادثك بكل وقت ليس من أجل إزعاجك  ولكن حتى أخبرك بأنك بطعم الأشياء ولا لذة لحياتي بغيابك
    أنا هنا معلقة بحنجرة الشوق 
    وأبحث عن خميلة تفيض بصوتك وبكلماتك وجنوني بك يمتد لأبعد الحدود تعال نهجر الغياب ونرتب سوياً الأحلام
    ياروحي
    أوتعلم كلما مررت بين المرايا أرى نفسي كبرت قبل الأوان وجمال أنؤثتي ذبل مع الأحزان وردة ولكن غادرني العطر منذ غيابك
    فأنا أقف بمنتصف العمر وأقيس حجم الحب الذي أحببتك إياه لأتلو آيات الوداع الأخير ولأبكيك كثيراً على مدى عمري المتبقي من فقدك
    #وردونه

    ردحذف