إنها التاسعة شوقا وقلبي يتسكع به الحنين
يجعلني أقف ملهوفا على قارعة الطريق
في إنتظار رسالة حب منك
أعلم منها أنني لا زلت موشوما في قلبك
كم أصبحت أشتهي الحديث معك من جديد
ليس من أجل عتابك ولكن أريد أن أخبرك
أن حياتي ينقصها الكثير في غيابك
أسألك بالله كيف اعتاد قلبك على الغياب
ألم يعد يراودك الشوق لصوتي ولكلماتي ولجنوني بك
ولاحلام تعودنا أن نرسمها سويا
حينما أحدق الآن في المرايا أجد أني تغيرت كثيرا
فذابلة هي ملامحي من بعدك
أصبحت كزهرة غادرها الربيع
فأنا كل يوم منذ افترقنا أقف على أطلال حبنا لاتلو آيات الفقد والشوق
ولابكيك كثيرا كخاشع في صلاته الاخيرة .
ملهم
