الجمعة، 15 يناير 2016

ايات في محراب الشوق




إنها التاسعة شوقا وقلبي يتسكع به الحنين
يجعلني أقف ملهوفا على قارعة الطريق 
في إنتظار رسالة حب منك
أعلم منها أنني لا زلت موشوما في قلبك 
كم أصبحت أشتهي الحديث معك من جديد 
ليس من أجل عتابك ولكن أريد أن أخبرك 
أن حياتي ينقصها الكثير في غيابك
أسألك بالله كيف اعتاد قلبك على الغياب 
ألم يعد يراودك الشوق لصوتي ولكلماتي ولجنوني بك 
ولاحلام تعودنا أن نرسمها سويا 
حينما أحدق الآن في المرايا أجد أني تغيرت كثيرا 
فذابلة هي ملامحي من بعدك 
أصبحت كزهرة غادرها الربيع 
فأنا كل يوم منذ افترقنا أقف على أطلال حبنا لاتلو آيات الفقد والشوق
ولابكيك كثيرا كخاشع في صلاته الاخيرة .



ملهم