الأربعاء، 22 أبريل 2015

حروف في محراب العشق




أنثى ساحرة أنت 
تسكبين في قلبي كل يوم أنهارا من الحب 
تنثرين في روحي جنونا بك 
لتكون الدقائق في غيابك خانقة حد الموت 
فأنا في غيابك اكون رجلا بلا ملامح بلا هوية بلا وطن
فأنا حينما احببتك غرستك في قلبي كأول أمنياتي وآخرها 
فأنا اكتفيت بك ليصبح قلبي على ذمة عشقك 
حتى تنقطع الأنفاس ويتوقف النبض 
اكتفيت بك حتى أصبح اسمك 
كل ما أدعو به ربي في سجودي 
وأسأل نفسي كل يوم
كيف إستطعت أن أعيش زمنا من عمري
 دون أن أحبك ودون أن آتيك طوعا 
لأتلو في محراب هواك ما تيسر لي 
من هذيان نفسي الأمارة بعشقك 
رويدا رويدا بقلبي فظمأي الشديد إليك يقتلني 
ويقض مضجعي ويجعلني بين موت وموت 
أنا لا أملك وأنا اكتوي بنار غيابك إلا ان أدعو ربي 
أن يلهمني صبرا .


( ملهم )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق