هذه ساعتي تقترب من تمام الواحدة شوقا وعقارب الحنين تشير إليك
وهناك بداخلي قلب خاوي من كل شئ
ولكنه ممتلئ بكل تفاصيلك .. وذاكرة غارقة بك حد الموت
فقلبي منهك من الشوق وألف وجع يستوطن روحي
وتناهيد حارقة وأنفاس مخنوقه تستتجدي الموت
تجعلني اصرخ بعلو صوتي ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
قولي بربك كيف بإمكاني أن أقهر هذا الحنين الذي يعصف بي
كيف أنزع حبك المختبئ بين حنايا قلبي
والذي يستعمر كل خلايا جسدي
والذي يستعمر كل خلايا جسدي
أتعلمين ان في غيابك شهيقي يكون حنينا موجعا
وزفيري يكون شوق قاتل
وزفيري يكون شوق قاتل
أصبحت جثة هامدة لا روح فيها
تغيبين ولا يغيب حبك معك .. فأنتي في دمي عشقا لا يهدأ أبدا
فأنا أحبك كما لم أحب أحدا
لذلك حتى الغياب لن يمحيك من ذاكرتي
لذلك حتى الغياب لن يمحيك من ذاكرتي
فأنا عاشق أقسمت أن أحبك اليوم وأن أشتاق لك غدا وأن نتظرك عمري بأكمله .
( ملهم )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق