في حضرة عينيك تغيب كل الاشياء ولا يبقى أمامي إلا أنتِ
وينصت الكون بأكمله ولا أسمع إلا خفقات تبثعر أضلع صدري
فأي سحر وأي جمال هذا الذي أودعه الله فيك
والذي يجعلني أشعر كلما رأيتك أني أراك للمرة الأولى
فأقف متاملا ملامحك الملائكية ..
أتامل عينيك ويأخذني خيالي بعيدا هناك حيث شفتيك
وأجد نفسي غارق في الخيال فيهيأ لي أني في أحضانك
يغطيني شعرك وتحاصرني ذراعيك كأسير لا يرجو التحرير
وأني قد سكرت بخمر أنفاسك وإزددت سكرا بعطرك
الذي أجد شذاه عالقا في كل أركان جسدي
ليت الزمن يتوقف لإعيش هذا الخيال ولا اعود لواقعي المؤلم
واقعي الذي يحتم علي أن أؤمن ان جسدك لغيري وأنفاسك لغيري
وعطرك كل صباح ومساء يتنفسه رجل غيري .
ولكن رغم كل ذلك سأبقى أحبك لأني رجل لا يعرف سوى أن يحبك
وستبقى أجمل لحظات عمري هي حين أكون معك ولو في الخيال !
( ملهم )


