ربما لا أراك ولا أشعر بوجودك بقربي حينما أحتاجك ..
ربما جسدك لغيري .. ربما أنفاسك تمتزج بسواي ..
لكن يكفيني أن إحساسك معي .. وأن قلبك لي .. وأنك تسكنين بي
يكفيني أن أراك في خيالي .. وأعانقك في أحلامي ..
يكفيني أني أتلذذ كلما بعثرتك في أوراقي
وكلما تنفستك في طقوس العشق التي أقيمها كل مساء ..
طقوس تجعل الأشواق تصرخ في أعماقي وتجعلني أكثر إدمانا عليك ..
فلا قدرة لي على أن أتوب عنك .. فأنتي أطهر ذنوبي ..
أنتي أنثى عشقها متأصل في قلبي .. ساري في دمي .. بدونه أضيع .. بدونه أموت
كما اموت في كل يوم أتخيل فيه أن هناك من يتعطر بإنفاسك .. من يعانق خفقاتك
ماذا أفعل بحبك الذي أدمنت عليه ..
ماذا أفعل إن كنت لا أعيش إلا حينما أشعر أنك موجودة في عروقي وفي شراييني وفي شهيقي وزفيري
ماذا أفعل إن كنت لم أؤمن بالحب إلا حينما آمنت بك ..
لذلك أحتاجك بقربي كعاصفة تبثعر كل الحزن المتكاثر فيني ..
أحتاجك أنتي لا غير ..
فلم يعد لي القدرة على العيش بعيدا عنك .. فكلما بعدت أحسست أني أختنق بشوق مميت
كأنك قد نفثتي غرام سحرك في كل أركاني .. فأصبحت لا أرى أنثى تشبهك ..
فوحدك أنتي المتربعه على عرش أحلامي ..
ووحدك أنتي مدينه سلام تهدأ فيها روحي ..
ورغم إمتزاج حبي لك بالإلم ولكن لن أقول لك علميني كيف أنساك ..
بل سأقول برب من زرعك في قلبي علميني كيف أهواك أكثر وأكثر .

كانت لي هنا حكاية مجنونة
ردحذف