أيتها الغائبة عن مدى بصري .. والحاضرة مع كل دقات قلبي ..
إني أشتاق إليك حد الجنون .. حد الموت !
فأنا شبه ميت بدونك .. تختنق أنفاسي بلا رحيق أنفاسك ..
كرهت كل شئ بعدك ..
وفقدت بعدك كل شئ ..
لم أعد أملك إلا هذا القلب المريض بك ..
وذكريات تزيد وجعي وجع ..
لم أعد أشعر بشئ .. حتى عقارب الساعه أشعر أنها توقفت ..
فالليل بات طويل جدا وأنتي لستي هنا ..
حاولت .. وحاولت أن أقتلعك من أعماقي ..
وأن أوهب قلبي لإنثى سواك ..
ولكني لم أجد إمرأة في هذا الكون قادرة على أن تنسيني عشقك ..
وكأن قلبي قد كُتب له .. أن يظل نابضا بهواك إلى أن أموت !
حاولت .. وحاولت أن أحرق مشاعري وأن أهرب منك ..
ولكن هروبي منك يقربني منك أكثر ..
فماذا أفعل إن كنتي قدرا لا مفر لي منه .
لذلك ستبقين رغم بعدك عن عيني .. مقيمة في قلبي
وأملي أن أبقى رغم كل هذه المسافات التي تفصل بيني وبينك
خالدا في قلبك وملهما لنبضك !
( ملهم )
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف