سترحلين عني لابقى وحيدا مع نفسي .. أعاني حمى الإشتياق
وأتجرع لوعة الأحزان .. لإبحث عن حبك بعدها في قصص الحب ..
وفي ذكرياتك الساكنة في أعماق أعماقي ..
فأينما إلتفت سأجد شئ يذكرني بك ..
فهنــــــــــا إلتقينا ..
وهنا رسمنا أحلامنا ..
وهنا تعاهدنا ألا نفترق ..
أتعلمين ماذا سأتمنى حينما تأتي ساعة الوداع ؟!
سأتمنى أن يعانقني الموت !
نعم الموت .. لإفارق الدنيا ومن فيها ..
فما حاجتي لدنيا فقدت فيها من أحب .. وما حاجتي لدنيا تخلو منك ..
وما حاجتي لقلب لا وجود لك فيه ..
فقد كانت أنفاسك هي لذة الحياة بالنسبة لي .. فبعدك لا شئ يربطني بالدنيا ..
ولكن رجائي قبل رحيلك .. دعيني أضمك إلى صدري .. ضمة وداع
أختنق بعدها بشذى أنفاسك ..
ثم إرحلي أينما شئتي .. وأحبي من شئتي
ولكن إعلمي أنك لن تجدي إنسانا يهبك حبا كما وهبتك !
( ملهم )










