إلى متى وأنا سأظل أسيرا لحبك إلى متى وأنا أعاني في غيابك حاولت أن أنساك فنسيت كل شي ولكني عجزت أن أنساك
فبعد رحيلك تركت العالم اجمع وصرت وحيدا جسدا بلا روح
وقلبا بلا حب
وجع يعتصر قلبي كلما غزاني طيفك أو كلما شممت عطرك الذي لا يزال عالقا في جسدي
وعيناي أذبلتها آهات ودموع الحنين
احن لهمساتك لصدى صوتك لدفء أنفاسك
احن لضمة يدك لعذوبة شفتاك لكلمة حبيبي التي كنت حينما اسمعها اشعر بورود الفرح تتناثر على حياتي
ولكن بعدك ماتت كل الورود
وهبت عاصفة البعد لتأخذ معها كل الوعود وكل الأماني التي رسمناها
رحلتي ولكنك لا تزالين في قلبي ولا يزال حبك يسري في الوريد
ولا تزال حروف اسمك حبيسة شفتي أهذي بها ليلا ونهارا
هذا حالي في غيابك إنسان كأنه يحتضر اخفي حول ملامحي كثيرا من الحزن سببه غيابك
ولكن كيف هي حياتك بلا وجودي
هل لا يزال لي في قلبك نصيبا من الذكرى
هل لا زلتي تنقشين حرفي وحرفك في راحة يديك
وعلى أوراقك المبعثره
هل لا زلتي الى الآن تتنفسين عشقي أم ان أبواب قلبك قد طرقها حب جديد
جعلك تدفنين حب السنين تحت ثرى النسيان
كم أود ان انظر في عينك
لأبحث عن ذلك الشوق الذي كان يجعل حياتي ربيعا
كم أود أن اجعل راسي على صدرك لأسمع نبضات قلبك التى كانت تتغنى باسمي ذات يوم
ولكن ذهبتي وذهب معك ربيع العمر وهذا أنا الآن في خريفي اشعر بغربة روح رغم أن حولي الآلف من البشر
أصارع ذكرى الحنين إليك
أحاول ان اقتلع جذور حبك من داخلي ولكن قلبي لا يطاوعني
فقد أدمنت هواك فلا اجد من يستحق أن املكه قلبي سواك
لهذا سأحيا بحبك وسأموت وانا اردد مع الشهادتين اسمك.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق