رصيد الأحلام بداخلي قد نفذ
في تلك اللحظة التي أدركت فيها
في تلك اللحظة التي أدركت فيها
أنني سأستقبل الغد بدونك .. وأن ليلي سيكون خاليا من رائحة عطرك ومن صوتك
ولا زلت أتسأل كم من الوقت سأحتاج لإطهر قلبي من ذكرياتك
وكيف سأقهر ذاك الحنين حينما يسترب إلى أعماقي ..
كم أكره ذاكرتي حينما تنسى كل شئ ولكنها تبقى عاجزة
عن نسيان تفاصيل حكايتي معك
بت أكره أنفاسي حينما أجدك في كل لحظة تسكنين فيني بين الشهيق والزفير
فكيف الخلاص منك .. وأنتي كورم حميد يحتل جسدي ..
لا أدري لماذا أنتي في عيني مختلفة عن كل النساء ؟
لماذا أحبك هكذا .. لماذا ؟
لا أدري أي قلب هذا الذي ينبض في صدري
والذي يعشقك كل هذا القدر ..
يعشقك الحد الذي يجعلني أستعذب حتى عذابك لي ..
فليس مثلك شئ في قلبي ..
فأنتي تملئين كل المساحات فيه ..
ويوما ستفهمين وتعلمين أن غيابك لم يجهض الحب الذي يسكن قلبي
فأنا لا زلت كما كنت عاشق لك حد النخاع
ولا زلت أحتفظ بك نبضا لا يغاردني أبدا !
( ملهم )


